قصة نجاح مرسيل بيك صاحب فكرة قلم الحبر الجاف Bic
البداية
ولد بيك في ايطاليا عام 1914 م وكان والده
يعمل مهندس مدني ويتطلب عمله السفر فقضى مارسيل طفولته وشبابه في السفر ،
فدرس في ايطاليا ثم في مدريد ثم في فرنسا وهذا ما اكسبه خبرة من صغره .
في الثامنة عشرة من عمره عمل في بيع
المشاعل الكهربائية في أسواق باريس ، وبعد تخرجه من الجامعة عمل كمدير
انتاج في شركة لبيع الأدوات المكتيبة ولكن لم يستمر فيه ، فعاد للجامعة
ليكمل تعليمه ، ففي عام 1939 حصل على شهادة في القانون وذلك في بداية
الحرب العالمية الثانية فعمل في شركة فرنسية لبيع الأقلام ولكن الحرب أوقفت
عمله في الشركة
رغم الصعوبات و لكن
وبعد الحرب قرر مرسيل أن يعمل لحسابه
فاشترى هو وصديقه محل صغير و رديئ لدرجة أن الماء كان يتسرب من السقف في
ضواحي باريس بمبلغ 1000 دولار، فعمل الصديقان بتصنيع عبوات إعادة
تعبئةالحبر للأقلام الجافة التي كانت باهظة الثمن وغير مضمونة ؛ مما دفع
مارسيل للتفكير باختراع قلم يكتب به ثم يتم رميه . وبعد أربع سنوات من
التجارب اخترع مارسيل أول قلم له الذي لم يعجب معظم أصحاب مصانع الأقلام ؛
ولكنه لم ييأس واستمر في البحث لتحقيق حلمه " قلم بأفضل خدمة و بأقل ثمن "
عمل مرسيل بعض التحسينات على قلمه و عاد
وعرضه على أفضل 6 مصانع أقلام منها شركة " waterman "
الأمريكية التي اشتراها بيك لاحقاً عام 1958 ، فكان مشروع مرسيل مبنياً
على تسويق فكرته عن طريق تلك الشركات مقابل نسبة من المال ولكن رفضت تلك
الشركات مشروعه
مع العزيمة و الحلم يبدء النجاح
كان لدى مرسيل دافع قوي لتحقيق حلمه الذي
كان مستعد للتضحية بكل شيئ لانجاح هذا القلم الجاف ، فاسمتر بالبحث و بعد 3
سنوات طرح مرسيل قلمه الذي نجح نجاحاً أبهر مرسيل نفسه ؛ حيث باع مايقارب
ربع مليون قلم في اليوم الواحد.
هذا النجاح كان دافعاً قويا لمرسيل لتسويق قلمه في الأسواق الخارجيه فبدأ باتصالاته وزياراته إلى الأسواق الخارجية وخلال 10 سنوات استطاع مرسيل بيك أن يبيع في الولايات الأمريكية المتحده 330 مليون قلم بيك
هذا النجاح كان دافعاً قويا لمرسيل لتسويق قلمه في الأسواق الخارجيه فبدأ باتصالاته وزياراته إلى الأسواق الخارجية وخلال 10 سنوات استطاع مرسيل بيك أن يبيع في الولايات الأمريكية المتحده 330 مليون قلم بيك
منافسته مع جيليت
عندما وصل بيك للأسواق الأمريكية وجد منافسة شديدة من شركة جيليت فصرف مبالغ كبيرة في الاعلانات حتى سيطر على سوق الأقلام
بعد ذلك انتقل مرسيل إلى سوق الولاعات
فاثبت أن نجاح اختراع القلم الجاف لم يكن ضربة حظ عندما طرح ولاعات يتم
رميها بعد انتهاء الغاز وبسعر زهيد ، فحصدت الولاعة نجاحاً اكبر من القلم
الجاف ، جعل شركة جيليت التخلي عن سوق الولاعات .
وهكذا استطاعات شركة بيك التغلب على شركة
جيليت مرتين في مجال الأقلام الجافة والولاعات وأيضاً نافستها منافسة جيدة
في مجال شفرات الحلاقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق